يوماً لايمكن لي نسيانه!!
يوماً سوف يبقى عالقاً في مخيلتي..ولن أنساه أبداً!!
إنه اليوم الذي قرر فيه الرحيل..
وليته قبل أن يرحل ..سأل نفسهُ سؤالاً واحداً..
هل قراره بالرحيل سيشعرني بالرضا؟
ضعفت أمامه كثيراً
طالبتهُ بالعودة..
فرضت وجودي عليه..
شعرت بالذل وأنا أحاول أن أستعيده
وهو يرفض العودة
ويصر على الإبتعاد والرحيل..
هان كرامتي..
خذل حبي..
وتحطم كبريائي أمام قوته وظلمه
وتكبره علي..
لم يكن هو.. نعم لقد كان إنساناً مختلف عن الذي عرفته..
لم يكن حبيبي
فقد كان إنساناً آخر..
تجرد من كل شيئ في لحظه
تجرد من الحب..
من الحنان..
من الخوف علي..
فقد معنى الإنسانيه..
وأستسلم لغروره
لجبروته..
لطغيانه معي..
وتركني أذوب مثل الشمعه
لم يرحم ضعفي وذلي..
كان يسخرمن مشاعري..
كان يتلذذ عندما يشعر بأني رخيصة أمامه..
كان مستمتعاً في تعذيبه لي..
مستمتعاً فيما وصلت إليه من يأس
وحيرة..وخوف..وضياع..
وهذا ما يؤلمني!!
لم يتذكرأبداً بأني قد كنت يوماًحبيبته!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق