في كل مرة أُعلن إنسحابي!!
وفي كل مرة أُصيب بخيبة أمل!!
لماذا؟
فقط لأني أحبه لدرجة السذاجة!!!
نعم..
لدرجة السذاجة!
هل هناك ساذاجاً مثلي..؟
أكيد ..لا!!
ليس هناك من يتحمل الذل والأهانة..
ولايوجد من يهب نفسه لإنسان لم يعد يحمل لهُ من المشاعرمايُريد..
وأنا مازال عندي أمل فيه..
مازلت أفتش عن الحب المفقود بين نبضات قلبه التي توقفت عن حبها لي..
تقربت منه رغم صده لي..
استعطفتهُ حبي..
وضعت قلبي بين يدي وذهبت إليه
طالبة منه أن يرحمني..
ولكن كلما أقتربت منه .. زاد في بُعده وصد عني..
ليس ذنبه..
ولكنه ذنبي أنا..
فأنا من جعلته يتمرد عليً..
أستغل نقطة ضعفي..
وأخذ يتمرد..ويقسو...ويصد..
إلى درجة إني سخرت من قلبي
لأنه هو من أفقدني صوابي..
وجعلني لعبة بين يديه..
يتحكم فيها كيفما يشاء..
ليس عيباً أن نحب..
العيب عندما نجعل من أنفسنا فريسة سهله
بين يدي من لا يرحم..
بين يدي إنسان لا يقدر الحب..
ولا يعمل حساباً لمن منحه كل الحب!!
مشاعرمنسيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق